تشارليز ثيرون - Charlize Theron

تشارليز ثيرون (Charlize Theron)، عارضة أزياء وممثلة أميركية، من مواليد يوم 7 أغسطس 1975 في بنوني، جنوب أفريقيا.

بطاقة المعلومات الأساسية

* الإسم باللغة الإنجليزية: Charlize Theron.
* الإسم باللغة العربية: تشارليز ثيرون.
* بلد الاقامة: الولايات المتحدة.
* الطول: 177 سم.
* تاريخ الميلاد: 7 أغسطس 1975.
* البرج الفلكي: برج الاسد.
* مكان الميلاد: بنوني، جنوب أفريقيا.
* سنوات العمل: 1995 - حتى الآن.
* الاب: تشارلز جايكوب ثيرون.
* الام: جيردا جايكوب أليتا.
* الحالة الاجتماعية: عازبة.
* العشير: شون بن (2013–2015)، ستيوارت تاونسند (2001–2010).
* الأبناء: 2.

السيرة الذاتية، قصة حياة

تشارليز ثيرون (بالإنجليزية: Charlize Theron)‏ ولدت في 7 أغسطس عام 1975 في مدينة بيونى بجنوب إفريقيا، تعمل كعارضة أزياء أمريكية وممثلة، ميلادها في جنوب إفريقيا. ذاع صيتها في نهاية عام 1990 وذلك بفضل دورها في فيلم (يومان في الوادي)، (جو يانج القوى)، (محامي الشيطان)، (قوانين منزل سايدر). حصلت على إشادة كبيرة من النقاد عن دورها كسفاحة «إيلين وارنس» في فيلم (وحش). وقد تلقت تشارلز ثيرون العديد من الجوائز المرموقة، من بينها «جائزة غولدن غلوب» و«جائزة نقابة ممثلي الشاشة» ورشحت لجوائز «الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون»، وهي أول فنانة من مواليد إفريقيا تحصل على جائزة الأوسكار عن تأديتها للأدوار الرئيسة. في سنة 2005 تم ترشيحها مرة أخرى لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم شمال المدينة.
السنوات الأولى (بداية حياتها)
ولدت ثيرون في «بينونى» (محافظة ترانسفال، جنوب افريقيا) وكانت الطفلة الوحيدة في أسرة جيردا جايكوب أليتا (نى مارتيز) مواليد ال27 من نوفمبر عام 1953 وتشارلز جايكوب ثيرون (1947-1991). تمتلك الممثلة جذور ألمانية من جهه الأم ومن جهه الأب جذور فرنسية وهولندية. تشارليز تكون أكبر حفيدة لابنة أخ/ اخت الضابط دانى ثيرون. امتلك والدى ثيرون مزرعة وشركة بناء طرق، تحت إدارة جيردا ثيرون . كانت طفولة ثيرون في مصنع ابويها في بينونى، بالقرب من جوهانسبرغ، حيث درست في المدرسة الابتدائية وتتواصل مع العاملين في مصنع ابويها الموجودين من مختلف شعوب إفريقيا. تتقن ثيرون 26 لغة ولهجة محلية، وهي تتقن اللغة الإنجليزية مثل اللغة الإفريقية الأم. يوجد المصنع في البرية مما كان له أثر كبير في قرارها بأن تصبح ناشطة لحقوق الحيوان. وفي سن السادسة بدأت تشارليز حضور دروس تعلم البالية. وعند سن ال13 تم إرسالها إلى مدرسة داخلية وبدأت التدريب في المدرسة الوطنية للفنون بجوهانسبرغ . في سن ال 15 شهدت ثيرون مقتل والدها الذي كان مدمنا على شرب الكحول مما إضطر والدتها إلى إطلاق النار عليه بهدف الدفاع عن النفس، الشرطة لم توجه أي إتهامات ضد جيردا ثيرون. في وقت لاحق اكدت تشارليز خلال لقاء صحفى أن والدها توفى في حادث سيارة.
حياتها المهنية
بداية حياتها المهنية وإنتقالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية
في سن ال 16، عملت بمشورة وإصرار والدتها، وشاركت تشارلز في مسابقة لعرض الأزياء وخرجت منه فائزة. في وقت لاحق شاركت تشارلز في مسابقة عرض أزياء عالمية في إيطاليا بمدينة بوسيتانو، وبعد فوزها وقعت عقد سنوي مع وكالة عرض أزياء في ميلانو. وخلال هذا العام سافرت تشارلز في جميع أنحاء أوروبا، بعد إرسالها إلى نيويورك قررت أخيراً الإستقرار. لديها حلم بأن تصبح راقصة بالية، وبعد إنتهاء عقدها انتسبت إلى مدرسة جوفري لرقص البالية، وفي أوقات فراغها بعيداً عن الدراسة كانت تعمل كعارضة أزياء. إلا أن بسبب إصابتها في ركبتها في سن ال 19 إضطرت إلى التخلي عن مهنة الرقص. «اعتقدت إنها نهاية العالم، فالرقص كان شغفي، اعتقدت انه يجب أن أعود إلى جنوب إفريقيا وأن اعمل بقية حياتي في سوبر ماركت» هذا ما أعترفت به الممثلة لاحقاً في لقاء صحفي مع مجلة إل - مجلة. لكن بدلاً من العودة إلى الوطن توجهت إلى ميامي (فلوريدا)، حيث خلال عدة أشهر عملت كعارضة أزياء. تعتقد والدتها جيردا أن لدى ابنتها خارج حدود جمهورية جنوب افريقيا فرص كثير لتجد نفسها وتطور مهاراتها. وأصرت على أن تحاول تشارليز أن تجد لنفسها مهنة في هوليوود.
بداية أعمالها الفنية
توجهت تشارليز بعد أصابتها إلى لوس أنجلوس بتذكرة ذهاب فقط، التي اشترتها لها أمها. وأمضت الأشهر القليلة الأولى في فندق زهيد. تغيرت حياة تشارليز عندما ذهبت إلى البنك بهدف صرف شيك أرسلته لها والدتها ب 500 دولار أمريكي وبالتالى تدفع ثمن إيجار مسكنها ولكنها فشلت في ذلك حيث رفض الصراف المحلى صرف شيك من خارج الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحذر. ردت ثيرون مسببة فضيحة، فإنها عبرت بقوة بكلتا اللغتين الإنجليزية والإفريقية عن سخطها واستيائها، وكان الرجل اللذى يقف في نفس الصف (اتضح بعد ذلك انه جون كروسبى – متعهد يمثل مصالح المشاهير مثل رينيه روسو وجون هرت) على غير المتوقع مهتم بها. قدم لها كروسبى بطاقة اعماله، وفي وقت لاحق قدمها لعدة وكالات اختيار الممثلين، وأيضا مدرسة تمثيل حيث تمكنت في نهاية المطاف من التخلص من لهجة جنوب افريقيا. وهناك تعرفت على إيفانا ميليتشيفتش وأصبحت صديقة مقربة لها، وبعد وقت قليل غيرت الفتاتان مسكنهن. وبعد سنوات قليلة تشاجرت ثيرون مع كروسبى حيث يعرض عليها دائما سيناريوهات ذات محتوى تافه مثل فيلم "Show Girls". ساعدت دروس التمثيل تشارليز كثيرا، نتيجة لذلك، بعد 8 أشهر من وصولها إلى لوس أنجلوس، وأقنعوها بان تقوم بتمثيل مشهد صامت من 3 ثوانى في فيلم "Children of the Corn III: Urban Harvest "، وظهر على الفيديو بعد العرض الأول مباشرة. لكن فيما يتعلق ب "Show Girls " فإنها ترددت كثيرا، لا تعرف القرار الذي يجب أن تتخذه، وفي النهاية رفضت الدور المعروض عليها وأتضح مع الوقت ان هذا القرار هو الصواب لأن الفيلم فشل في شباك التذاكر. وورد على لسان تشارليز " كما لو أن ملاكا حارسا أنقذنى من هذا الدور ". بدلا من ذلك. شاركت تشارلز في الفيلم التليفزيونى " Hollywood Confidential " يحكى عن ضابط شرطة متقاعد، يرأس وكالة تحقيق سرية، وهي بطلة الفيلم المثيرة «سالى بوين» التي تعمل متخفيه في ناد للتعرى بدا لها بعيدا عن التعرض للضرب والقسوة، فشل هذا العمل كملسلسل لذلك جاء بمثابة فيلم تليفزيونى. في ذلك الوقت صنعت لنفسها سمعة كواحدة من الممثلات الشابات الواعدات. إلى جانب تمثيل الافلام، قامت تشارليز بتصوير الأعلانات التليفزيونية "Martini "و "Axe ". ولأول مرة في دور خطير، مثلت في فيلم "2 Days in the Valley " إخراج جون هرزفلد، تم تصويره كفيلم جريمة. لعبت فيه تشارليز دور «هيلغا» النرويجية، صديقة إحدى الشخصيات الرئيسة فالفيلم، وكان هذا الدور فالأصل للممثلة الهولندية «دافنى ديكرس» لكنها رفضت هذا العرض. وكان دورها الثاني في فيلم " That Thing You Do! " من إخراج توم هانكس. يحكى هذا الفيلم عن فرقة موسيقى البوب في الستينيات، واصبحت إحدى أغانيهم ذات صيت ذائع. وهنا تلعب تشارليز دور صديقة لاعب الدرامز التي تصر على أن يترك الموسيقى ويمتهن طب الأسنان. هذا الدور في حد ذاته دور ثانوى لكن استطاعت ثيرون أن تضفى للدور وعمق وتظهر شخصيتها. وكان تصريح توم هانكس عن الوجه الجديد أن «هذه الممثلة تمثل بتلقائية وثقة كبيرة أكثر من أي شخص أخر رأيته». مثلت ثيرون في عمل فنى آخر وهو فيلم " Trial and Error "، أحداث الفيلم تدور حول محاكمة قضائية. وهنا لعبت دور نادلة «بيلى تايلور» التي على علاقة مع أحد الشخصيات الرئيسة في الفيلم ; طبقا لأشادة النقاد فقد طغت قصة حبهما على العمل الرئيسى للفيلم .
حياتها المهنية في هوليوود
كان أول عمل كبير لثيرون هو دورها في فيلم " محامي الشيطان (فيلم) " حيث مثلت أمام النجوم آل باتشينو وكيانو ريفز. واعترفت الممثلة نفسها بأن هذا الدور تطلب ليس فقط موهبتها بل اضطرت إلى السفر إلى نيويورك لاختبارات تجارب الأداء والدفع من أموالها الخاصة، لم تحصل على الدور الا بعد ثلاثة أشهر، لكن حتى بعد ذلك استمر قلقها من أن يتم استبدالها. لعب كيانو ريفز دور محامى المقاطعة الذي اتقن حرفتهم لدرجة انه أنقذ المجرم من العقاب، لم تظل موهبة البطل في المحاماة غير ملحوظة، هكذا تم التعاقد معه من قبل أكبر شركات المحاماة في نيويورك برئاسة جون ميلتون (آل باتشينو). لعبت تشارليز دور زوجة البطل، وهو رجل سعيد الحظ حقا، تمكنت من خلاله من الوصول إلى عالم الثروة والرفاهية، لكن سرعان ما شعرت بالرفض. تمكنت الممثلة من تحقيق مصداقية استثنائية من خلال تصويرها لمرض فصام الشخصية. ".، من أجل ذلك كانت تزور الطبيب النفسى كل يوم لمدة ثلاثة أشهر. طبقا لرأى الناقدة دومينيك أويلسا أن ثيرون أدت الفيلم بأنسانية غير متوقعة ومؤلمة حقا وذلك أفضل مما يستحق الفيلم نفسه . قامت ثيرون بأداء دور ليس كبير في فيلم «شهرة (فيلم)» ل وودي آلن، وقام كينيث براناه بلعب الدور الرئيسى فيه. في هذا الفيلم لعبت تشارليز دور عارضة أزياء شهيرة تعانى من مرض نادر. في وقت لاحق حصلت على دور البطولة في فيلم " Mighty Joe Young" الذي تم تصويره في شركة والت ديزني. موضوع الفيلم يدور حول مؤامرة اختطاف جو القرد العملاق الذي اعتنت به البطلة ثيرون، بعد ذلك كان عليها جنبا إلى جنب مع بيل باكستون أن تبدأ في التعامل مع الخاطفين. حقق الفيلم نجاحا كبيرا، ويرجع جزء من هذا النجاح إلى مساعدة المؤثرات الخاصة التي تتآلف بشكل مقنع مع سلوك القرد العملاق، وأيضا لأن ثيرون وباكستون ممثلين من الدرجة الأولى فكان من السهل عليهم التحدث والتعامل مع حيوانات أليفة خيالية. فشل فيلم " Mighty Joe Young" في شباك التذاكر، لكن لاحظ النقاد تمثيل ثيرون، وانها كانت مطلوبة باستمرار في هوليوود. في عام 1999 لعبت الممثلة دور البطولة في فيلم «زوجة رائد الفضاء»، الذي جسده الممثل جوني ديب، تجسدت شخصيته عندما كان عائدا إلى الأرض في غيبوبة بعد خضوعه لحادث شديد في الفضاء، تحولت شخصيته إلى الأسوأ بعد أفاقته من هذا الوضع، حيث أصبح رائد الفضاء غامض وغريب، وحاولت البطلة ثيرون التحذير من ذلك رغم أن لا أحد يريد تصديق الشكوك حوله . كان دورها التالي في فيلم " قوانين منزل سايدر (فيلم) " للمخرج لاسى هالستروم، مثل فيه أيضا الممثل توبي ماغواير الذي لعب دور مساعد الطبيب، الذي يقوم بادارة دار للأيتام، في حين أن مايكل كين هو الذي لعب دور الطبيب المشكوك في سمعته. قام هذا الطبيب باجراء عمليات الأجهاض الغير قانونية، ودفع له بول راد وخطيبته التي تجسدها ثيرون لقاء خدماته. غادر ماغواير المسحور بامرأة شابة الطبيب باحثا عن عمل في مزرعة التفاح التي يمتلكها خطيبها. عندما ذهب في الحرب العالمية الثانية، بدأت البطلة علاقة غراميه مع مساعده الشاب بسبب الملل، الا انه في آخر الفيلم اختار أن يعود إلى دار الأيتام. ". بعد ذلك مثلت ثيرون في فيلم " Reindeer Games "، شريكها في هذا الفيلم كان بن أفليك، الذي يلعب دور السجين الذي كان يتراسل مع تشارليز أثناء وجوده فالسجن. وبعد أطلاق سراحه، تقابل مع ثيرون دون أن يدرى انها تريد معلومات عن الكازينو حيث كان يعمل قبل دخوله السجن. واجه الفيلم بعض النقد لكنه سمح لتشارليز بتغيير نمط عملها الفنى من الدراما إلى أفلام الرعب الصعبة. كان منتج الفيلم هارفي وينشتاين ضد مشاركة ثيرون في الفيلم، لأنه اعتقد انها جميلة جدا على مثل هذا الدور لكنه غير رأيه فيما بعد، حتى أنه أعاد كتابة السيناريو لزيادة دورها الرئيسى . و في فيلم " The Yards " خرج البطل مارك والبيرغ من السجن وأنضم إلى عصابة صديقه خواكين فينيكس. استخدمت العصابة الرشوة والتهديد والعنف لإجبار السلطات على منحها عقدا لبناء خط المترو، في حين أشتبه في مارك في جريمة قتل. لعبت تشارليز في هذا الفيلم دور صديقته مدمنة المخدرات. كان هذا دور مظلم وكئيب لكنها أصبحت ممثلة لمدرسة جيدة. ". و في فيلم «رجال الشرف» لعبت تشارليز دور زوجة روبرت دى نيرو وفي نفس الوقت لعب كوبا غودينغ جونير دور كارل براشير، أول أمريكى من أصول إفريقية يعمل كغواص عسكرى فبحرية الولايات المتحدة. زوج البطلة تشارليز يعاني من إدمان الكحول المزمن مما يؤثر على حياته العائلية من بين أمور كثيرة، وكان دور تشارلز ثانوى لا يؤثر على مضمون القصة. تلقت الممثلة عرض للعب دور البطولة في فيلم«أسطورة باغر فانس» للمخرج روبرت ريدفورد، الفيلم يحكى عن فترة الكساد الكبير في جورجيا. مضمون القصة حول رجل على وشك الأنهيار يرجع ذلك لأن جميع أمواله مستثمره في بناء نادى للغولف. تلعب ثيرون دور ابنته، التي تحاول انقاذ عمل والدها وتنظم مسابقة في الغولف بين الاسطورة بوبى جونز ووالتر هيوجين .في حين أن الأخيرة لا يمكن التخلص من الذكريات المؤلمة المرتبطة مشاركته في الحرب العالمية الأولى. أقنعت بطلة الفيلم تشارليز قيادة المدينة باقامة البطولة، وجعلت البطل مات ديمون على يتخطى اجهاد ما بعد الصدمة. فيلم «نوفمبر الحلو (فيلم عام 2001)» مع كيانو ريفز، يحكى عن فتاة تحاول أن تساعد نفسيا وتدعم من اختارته وتعيش معه لمدة شهر. هذا المرشح الذي اختارته هو البطل كيانو ريفز، الذي يعمل موظف في شركة اعلانات. بعد ذلك تبين أن البطلة ثيرون مريضة بمرض السرطان وسرعان ما سيحكم عليها هذا المرض بالموت. وكانت الممثلة تضع أمالا كبيرة على هذا العمل، الذي رفضت من أجله دور البطولة في فيلم «بيرل هاربور». ومع ذلك، بخروج الفيلم على شاشات السينما تعرض لانتقادات كثيرة مدمرة، اللوم يقع على المخرج والممثلين في هذا الوضع، ولا يمكن تصديق «أن أي من هذا يظهر على الشاشة» وأيضا عدم وجود انجذاب بين البطلين، حتى أن ثيرون رشحت لجائزة أسوا دور نسائي.

الحساب الرسمي

الحساب الرسمي على فيس بوك، تويتر، انستغرام، يوتوب، والموقع الرسمي:
Facebook Fun: charlizetheron
Twitter: CharlizeAfrica
Instagram: charlizeafrica
Official website: charlizeafricaoutreach.org
google-playkhamsatmostaqltradent